رأى المحلل العسكري محمد الترهوني أن الحل السياسي في ليبيا سيبقى مرهونا بالقدرة على مواجهة المليشيات الإرهابية والتنظيمات المسلحة والتصدي لها وحلها بشكل نهائي مع تجفيف مصادر تمويلها.
وأكد الترهوني أيضاً أن إخراج كافة القوات المرتزقة خارج البلاد وفق ما تم الاتفاق عليه في كافة المحادثات الدولية التي جرت بشأن ليبيا، من سبل حل الأزمة القائمة.
وأضاف المحلل السياسي في تصريح أن هناك قوة سياسية تعتبر المستفيد الأكبر من تأخير الحل السياسي في ليبيا هي تنظيم الإخوان.
واعتبر الترهوني أن خالد المشري رئيس مجلس الدولة يسعى إلى ذلك بشكل كبير، وتستهدف جميع تحركاته تعطيل الخارطة السياسية في البلاد والدفع بتأجيل الانتخابات لصالح الإخوان.
وكشفت مصادر داخل الجيش الوطني الليبي، وفق مداد نيوز أن معسكرات تنظيم الإخوان الإرهابي استقبلت مئات المرتزقة من الميليشيات التشادية التي احتمت بها؛ هربا من ضربات الجيش، وهو ما يؤكد دور التنظيم في استغلال المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب به داخل ليبيا ودول الجوار.
وأضافت المصادر أن هناك أيضا عشرات المرتزقة احتموا بـقاعدة الوطية الجوية، غرب البلاد، بعدما فروا من معارك في الجنوب الليبي.
