رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير فرج: "طنطاوى" أول وزير دفاع يتم تعيينه دون أن يمسك قائد أركان

ستوديو

قال اللواء سمير فرج، رئيس هيئة الشئون المعنوية الأسبق، إن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بعد المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، عين يوسف صبري أبوطالب، وزيرًا للدفاع، إلى أن يبحث عمن يكون وزيرًا للدفاع.


وأضاف، خلال حواره لبرنامج "آخر النهار"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "النهار": "الرئيس مبارك كان في الإسماعيلية لمقابلة الرئيس الفرنسي وقتها، وعلم مبارك أن الرئيس الفرنسي قدم الموعد، فأسرع حتى يكون في مكان المقابلة، وفجأة وجد سيارة جيب، وبها المشير طنطاوي، وكان وقتها قائدًا للجيش الثاني في الجبهة، فقال له حد بلغك إن الرئيس الفرنسي جاي بدري قال له أنا لن أنتظر أنا جاي آمن، وهذا ما جعل الرئيس مبارك يركز عليه وسأل عنه وعرف بأنه منتظم وليس عليه أي شوائب".


وتابع: "الرئيس مبارك عينه قائدًا للحرس الجمهوري حتى يكون تحت عينيه، ولكن طنطاوي كان غاضبًا لأنه كان قائدًا للجيش الثاني، ومع ذلك حول الحرس الجمهوري لوحدة أخرى تمامًا، والرئيس وجد أن الحرس الجمهوري تغير وأصبح هناك انضباط أكثر ولم تهمه الصراعات الداخلية".


وأشار إلى أن مبارك عينه رئيسًا لهيئة العمليات لكي يخطط ويدير حرب تحرير الكويت وبعدها عينه وزيرًا للدفاع، مؤكدًا أنه كان من القادة النادرين في القوات المسلحة قائدًا ورئيس أركان، وهذه نادرة جميع وظائفه نمرة واحد، وعندما كان وزيرًا للدفاع لم يمسك قائد أركان، وهذا نادر في القوات المسلحة.