تفاصيل الدراسة الكارثية التى تحذر من انهيار سد النهضة الإثيوبى

قال الدكتور عمرو فوزي، أحد المشاركين في دراسة سد النهضة الإثيوبي، إنهم طلبوا من الجانب الإثيوبي إعطاء معلومات عن أمان السد، مؤكدًا أن الدراسة العلمية عن السد الإثيوبي دقيقة جدًا لأنها تمت بشكل علمي بحت.

وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم السبت، أن القائمين على الدراسة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام عدم إمداد إثيوبيا المعلومات، مشيرًا إلى استخدام القمر الصناعي الأوروبي، للحصول على صور ومعلومات عن السد الإثيوبي.

وأشار إلى أن خبراء ثلاث جامعات أمريكية وخبراء محليين عملوا على الدراسة، موضحًا أن القمر الصناعى الأوروبي يلتقط صورًا كل 12 يومًا  للسد، ويقوم العاملون على الدراسة بمقارنتها والتوصل إلى النتيجة الصحيحة.

وأكد أحد المشاركين في دراسة السد الإثيوبي، أن تكنولوجيا القمر الصناعي تساهم في رصد السحب في إفريقيا، مشيرًا إلى أن السد المساعد لم تصل إليه مياه وبه هبوطات كثيرة، لافتًا إلى أنه لابد ألا يكون في السد الخرساني أي هبوط أرضي، وأن إثيوبيا ترفض إمداد مصر بأي معلومات بشأن السد الإثيوبي وأمانه.

وأضاف عمرو فوزي، أن التكنولوجيا الحديثة تكشف أماكن الهبوط في سد النهضة، وبه عدم تجانس في الهبوط نتيجة الملء الأول للسد، مؤكدًا أن مصر تريد اتفاقا قانونيًا ملزمًا بين الدول الثلاث من أجل حل أزمة السد الإثيوبي، وأنه في حالة انهيار السد الإثيوبي سيكون له تأثير تدميري على السودان.

وأكد أحد المشاركين في دراسة السد الإثيوبي، أنه تم تقليص توربينات السد من 16 إلى 13 بعد فشل الجانب الإثيوبي في تركيبها وتشغيلها، مشيرًا إلى أن مصر تراقب كل حركة تحدث في سد النهضة الإثيوبي.