رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لا خيار لنا سوى الانتظار».. نساء أفغانستان بين الغضب والخوف من طالبان

ستوديو

"لا خيار لنا سوى الانتظار" كانت تلك كلمات نساء أفغانستان بعد شهر من سيطرة طالبان على حكم البلاد، حيث عبرت مجموعة من النساء، خلال لقاء مع وكالة فرانس برس، عن مزيج من الغضب والخوف والخيبة حيال مخاطر تراجع الحقوق التي اكتسبنها على مدى السنوات العشرين الأخيرة.

وعرضت فضائية "euronews"، تقريرًا يضم أبرز ما جاء في الحوار حول وضع النساء في أفغانستان في ظل حكم حركة طالبان البلاد.

وقالت شقايق حكيمي، الناشطة من أجل حقوق المرأة، إنها ستنتظر لتري ما إذا كانت طالبان ستفى بوعودها من أجل حقوق المرأة وحرية العمل أم لا.

وترى فارخوندا بهذا الصدد أن مسألة عمل المرأة باتت محسومة.

فيما قالت موظفة السابقة في منظمة غير حكومية دولية، لـ"فرانس برس": "حين وصلت طالبان، فرضت قيودًا، ما جعل من المستحيل على المرأة التوجه إلى مكتبها للعمل"، مضيفة: "بالتالي، خسرت وظيفتي".

وبعد ممارساتها القمعية والعنيفة بحق المرأة خلال فترة حكمها السابق بين 1996 و2001، وعدت طالبان باتباع نهج أكثر اعتدالا هذه المرة.

غير أن حكومة طالبان الجديدة وجميع أعضائها من الرجال، وأغلقت أمام ملايين النساء والفتيات أبواب العمل، معتبرة أنها بحاجة لمزيد من الوقت للسماح لهن بذلك.

كما ألغت وزارة شئون المرأة بحسب ما أوردته تقارير، واستبدلتها بوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في خطوة تُذكر بتشدد الحركة الماضي.

وسمح للطالبات في الجامعات الخاصة ولتلميذات المدارس الابتدائية باستئناف الدروس، إنما مع الالتزام بقواعد فصلهن عن الفتيان ووضع الحجاب الإلزامي.

غير أن الغموض ما زال يلف مصير الرياضيات وتلميذات المدارس التكميلية والثانويات.