قال الإعلامي نشأت الديهي، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الدورة
رقم 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تؤكد وتعكس مواقف مصر الثابتة،
موضحًا أن هناك إعادة هندسة للدبلوماسية الخارجية عنوانها العريض تصفير
المشكلات والأزمات بشرط عدم التدخل في الشئون الداخلية وتعطيل مصالح،
مشددًا على أن مصر تفتح ذراعها لأي مفاوضات تحقق المصالح المشتركة بين
الدول، ولم يعد في الدبلوماسية المصرية حب أو كراهية، وإنما أصبحت هناك
دبلوماسية تحقيق المصالح بين الدول.
وأضاف، خلال حلقة برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن كلمة الرئيس أكدت ثبات موقف مصر تجاه الدول الداعمة
للإرهاب، والتي توفر ملاذًا آمنًا للإرهاب، وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الدول
الراعية للإرهاب وتحتضن عناصره، بما في ذلك المقاتلون الإرهابيون الأجانب
وتوفر لهم الملاذ والدعم أو تسهل انتقالهم عبر أراضيها بما يهدد السلم
والأمن الدوليين.
وتابع أن هناك دولًا راعية للإرهاب ودولًا تحكمها أنظمة إرهابية والمجتمع
الدولي يعلمها جيدًا، وموقف مصر من الإرهاب ثابت وواضح ولم يتغير، مؤكدًا
أن مصر ضد وجود المرتزقة والإرهاب في ليبيا وسوريا والعراق ودول الساحل
والصحراء واليمن، ولا يمكن لمصر كدولة والمرتزقة والميليشيات والإرهاب أن
يلتقوا، لكون مصر تدافع عن الدول والجيوش الوطنية، فنحن لدينا بصمة مصرية
مميزة في السياسة الخارجية قوامها الأساسي عدم الاعتراف بالميليشيات
والمرتزقة والاعتراف فقط بالدولة الوطنية والجيوش الوطنية.
