قال أيمن سمير، الباحث في العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية تلقي بكل
ثقلها في المسار السياسي الليبي من خلال استضافة جميع الأطراف الفاعلة،
مشيرا إلى أن مصر تؤمن بالمسار السياسي في ليبيا.
وأضاف، في حديثه لبرنامج "وراء الحدث"، عبر
قناة "الغد"، أن ليبيا مقبلة على انتهاء المرحلة الانتقالية بإجراء
الاستحقاقات الدستورية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ديسمبر المقبل،
مشددا على أن هذا ما تشدد عليه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة
والانخراط في هذا المسار لإعادة توحيد صفوف الدولة الليبية.
تحديات تواجهها ليبيا قبل الانتخابات الرئاسية
وأشار، إلى أن هناك العديد من التحديات
والعقبات تواجه ذلك منها توحيد المؤسسات العسكرية كذلك القاعدة الدستورية
وانقسام المؤسسات، منوها بأن هذا يعرقل الذهاب إلى محطة الانتخابات
الرئاسية 24 ديسمبر المقبل.
وأوضح، أن مصر طرف داعم للعملية السياسية في
ليبيا وعقد الاجتماعات مع الرموز الليبية لحث الأطراف على الالتزام بخارطة
الطريق مع تقديم الدعم والجهد المصري وهو ما ظهر في الفترات الماضية
بالأراضي الليبية منها فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب وهو نتاج ثمرات
اجتماعات لجنة 5+5 بالقاهرة، مضيفا أنه حان الوقت للتلاحم في ليبيا وإزالة
العقبات والانتهاء من المرحلة الانتقالية كما أن التأخير يزيد من الفوضى
وهو ما تسعى إليه الدول التي كانت وراء الفوضى منذ 2011.
