أين فرضت الصلاة على النبى وهل تم تخفيفها؟... الجندى يُجيب (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن رحلة الإسراء والمعراج جاءت بعد جملة من الابتلاءات الشديدة التي تعرض لها سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، حيث توفيت زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وتوفي عمه أبوطالب الذي كان يدافع عنه، فزاد همه صلى الله عليه وسلم، فكانت رحلة الإسراء والمعراج تسرية له، ومن ثم كانت الرحلة العلوية المعراج، وفي السماء السابعة فرضت الصلاة.

رد مفحم من الشيخ خالد الجندي على منكري رواية فرض الصلاة

وأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الأحد، أن الصلاة جاءت لزوال الهم، وتسوية النفس، وكانت من مظاهر تكريم الله لنبينا تخفيفه الصلاة عن أمته بعد أن فرضها سبحانه عليه في هذه الليلة المباركة.

وتابع الجندي قائلًا: "وقد بين ذلك نبينا في قوله حكاية عن سيدنا موسى عليه السلام، وإني والله قد جربت الناس قبلك، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فرجعت، وظل صلى الله عليه وسلم يسأل ربه حتى صارت الصلاة خمسًا في العمل، وخمسمائة في الأجر، يقول صلى الله عليه وسلم، فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال يا محمد، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة، لكل صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة".

واستكمل: "كانت فريضة الصلاة دون واسطة، كانت في السماء السابعة وهذا فيه لمحة طيبة، أن مكانة سيدنا النبي فاقت مكانة جميع الأنبياء عليهم السلام، فسيدنا موسى فرضت عليه الصلاة في الأرض كما في سورة طه قال الله تعالى له: "إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري، ويدل أيضًا على فضل هذه الأمة ومكانتها بين الأمم".