رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مجدد الغناء وفنان الشعب».. محطات فى حياة الراحل سيد درويش

ستوديو

هو مطور الموسيقى المصرية وفنان الشعب ومجدد الغناء، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، وهو في ريعان شبابه، حيث توفي عام 1923، أي 31 عامًا.

ولد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 بالإسكندرية، والتحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، وبعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره، قامت والدته بإلحاقه بإحدى المدارس، وبدأت تتضح موهبته الفنية في المدرسة، حيث بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهرى ثم عمل بالغناء فى المقاهى.

تزوج وهو في السادسة عشرة من العمر، وأصبح مسئولا عن عائلة، وعمل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان يغنى خلال العمل، فيثير إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فأعجبا بصوته واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908، ثم عاد سيد درويش إلى الشام في عام 1912، وبقي هناك حتى عام 1914، حيث أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق.

وعام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية، وأسفر تعاون سيد درويش مع بديع خيرى عن تراث كبير ومبهر من الأعمال الفنية والوطنية التي لحنها وغناها سيد درويش وكتبها بديع خيرى، قبل رحيله عن عالمنا في مثل هذا اليوم في عام 1923، وهو في ريعان شبابه.