رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ هندسة البترول: خط الغاز العربى سيكون جاهزًا للضخ بقوة خلال أسابيع

ستوديو

قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن خط الغاز العربي هو أحد البنية التحتية القوية لدى الدولة المصرية، معقبًا: "بدأنا هذا الخط منذ دراسته عام 1998 وتم البدء في إقامته عام 2000 بـ5 نقاط توصيل، تمت تسميتها بخط الغاز العربي 1"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لديها مجمعان للغاز الطبيعي، الأول مجمع الغاز في الصحراء الغربية، ولدينا مجمع الغاز في منطقة شرق بورسعيد.

وأضاف "القليوبي"، في حواره عبر "سكايب" لبرنامج "رأي عام" الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد على فضائية ،"TeN" اليوم الأربعاء، أن منطقة شرق بورسعيد تشمل كل الحقول المتوسطة، ومجمع الصحراء الغربية يشمل كل الغاز الذي ننتجه في الصحراء الغربية، موضحًا أن هاتين النقطتين هما نقطتا الالتقاء من خلال الشبكة القومية الوطنية جاسكو، والتي تجمع الأشخاص من منطقة شمال شرق بورسعيد إلى أول نقطة وهي منطقة العريش، وهو خط ممتد منذ 167 كيلو قومية للشركة الوطنية جاسكو تجمع الغاز إلى نقطة منطقة العريش وهو خط ممتد لـ167 كيلو، ومن هذه النقطة يبدأ السير من منطقة شمال سيناء باتجاه خليج العقبة وعندها هي نقطة الالتقاء عند المنطقة اليابسة بطول 250 كيلومترًا وقطر 36 بوصة، موضحًا أن هذا الخط يمر من تحت خليج العقبة بطول 15 كيلو، وتبدأ أول نقطة داخل الحدود الأردنية وهو تغذية محطة كهرباء العقبة.

وأضح أنه لهذه النقطة يمتد الخط العربي الثاني لأول ثلاث نقاط لنا، النقطة الأولى هي نقطة العقبة ومنها بطول 250 مترا إلى نقطة البيضاء ثم منطقة الرحاب، وهي قريبة من الحكومة السريعة بنحو 24 كيلو، موضحًا أن منتصف الحر بائي رقم 2.

وأشار إلى أن النقطة يمتد الخط العربي إلى الثاني إلى 3 نقاط له في الأردن الأولى العقبة بطول 250 كيلومترًا، ثم البيضاء ثم الرحاب القريبة من سوريا بنحو 24 كيلو، موضحًا أن الخط العربي يمتد من أول نقطة حدودية لدى سوريا من دير علي والمسافة بينها وبين أول نقطة حدودية في الأردن 90 كيلو، ومنها 319 كيلو إلى ثاني نقطة وهي نقطة الانتقاء عند دمشق، ومنها إلى النقطة الثالثة لمنطقة محطة الريان بطول يصل لـ90 كيلو ثم الانتقال لحمص وهي آخر الحدود .

وبين أن الخط يبدأ في اتجاهين، الأول لشمال لبنان إلى منطقة طرابلس بطول 65 مترًا، كما أن امتداد الخط العربي الذي تم إنشاؤه في 2004 بالدعم المصري والتكنولوجيا والشركات المصرية في هذه المنطقة، وتم الانتهاء من هذا الخط في 2019، وتم اختباره وأصبح قابلًا للمواصفات والضخ وتوقف في هذه الفترة لأنه ليست لدينا إمكانيات من الغاز بسبب زيادة قدراتنا من الاستهلاك .

وتابع: "خط الغاز المصري يحتاج لصيانة كاملة وإعادة تركيب صمامات ومحطات انضغاطية، وجزء من الخط يتم الإحلال والتجديد فيه، وتعود إليه الاختبارات الفنية مرة أخرى، وسيكون جاهزا خلال أسابيع قليلة للضخ وبقوة من خلال خط الـ12 بوصة والذي يصل إلى لبنان، وسيكون على نفس النمط القديم وهناك دعم للدخول لبيروت".