قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن الجهد الأمني لاستعادة طفل أسيوط، وهي رسالة طمأنة كبيرة للناس وردع حقيقية للمجرمين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية "النهار": "أي خروقات أمنية ستقابل بأشد أنواع الردع، والحادثين الأخيرين رسائلهم متعددة، بأنه لا يمكن التفريق في العمل الأمني على أي أساس العرقي أو الدين، و التحرك كان واحدًا والانجاز سريع والعمل كان باحترافية واستغلال للوسائل التكنولوجية".
وطالب بالتوسع في استخدام الكاميرات سواء كانت حكومة أو مواطنين لأنها تكشف العديد من الجرائم، مشيرًا إلى أن سرع تحرك الشرطة رسالة لكل من يفكر في ارتكاب حادث اختطاف سواء للفدية أو للثأر، ونحيي الشرطة على هذا الجهد.
وأكد أن العنصر البشري مهم وسيظل مهم طوال الوقت ولكن التكنولوجيا استغلالها يوفر جهد وعرق ومجهود ومجرد كاميرا من الممكن أن تكشف قضية من أخطر القضايا ومنها قضية إرهابي الدرب الأحمر، عندما زرع قنابل عند مسجد الاستقامة وتم رصده لحين وصوله لمنزله، وكذلك الهواتف وعملية التتبع.
