قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» إن سلسلة كتابه «المضللون» تعامل معها على أنها مشروع فكري وطني هام جدًا يرصد الكتابات التي سجلت عن الإخوان الإرهابية.
وأضاف خلال حواره في برنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية «TEN»: «الاشتباك الفكري وتفكيك فكرة الإرهابية الدافع الأساسي للكتابة أننا لدينا طوال الوقت رواية الإخوان للأحداث، وأنا لدي فزع من تعاملهم على اليوتيوب والبرامج والروايات تعود لوجهة نظرهم ونحن لا يوجد لدينا الرواية الحقيقية ولا نوثق، وبعد فترة تأتي الأجيال التالية وتأخذ روايات الإخوان».
وتابع: «محمد التابعي، قال مشكلة مصر مع الإخوان إنهم أقلية منضبطة في مواجهة الأكثرية المشتتة، وهما مركزين ويكتبوا التاريخ من وجهة نظرهم ويأتي بعد ذلك الأجيال اللاحقة ترى رواية للأحداث غير الحقيقية ويأخذوه من الإخوان وهذا حدث عندما استطاعوا شيطنة عصر عبدالناصر وكتاباتهم عن السجون وما يحدث فيها وهي كاذبة بنسبة 100%».
وأكد أن كتاب زينب الغزالي الذي يعد أشهر كتاب عن واقعة التعذيب في السجون، أبو العلا ماضي قال في مقال بيننا وبينهم الجنائز، وقال له يوسف ندى، كيف تتحدث هذا الكلام فرد عليه أنت تعتقد إن زينب الغزالي هي من كتبت هذا الكتاب، أنا من كتبته ووضعنا فيه قصص كثيرة لكي نكسب تعاطف الناس.
