قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» في عرضه لسلسلة كتابه «المضللون»، إن الاهتمام بعد 30 يونيو كان بمواجهة الإخوان في الشق الحركي، لكن يوجد تأصيل شرعي وفقهي كذلك.
وأضاف خلال حواره في برنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية «TEN»: «الشيخ الشعراوي عنده جملة قال فيها إن الإخوان إذا وصلوا للحكم سيفسدون الدنيا والدين واعتقد أن هذه نبؤة صدقت».
انتماء الشيخ الشعراوي للأحزاب
وتابع: «كان فيه خناقة حصلت أن الإخوان يعتبرون أن الشيخ الشعراوي منهم، وهو قال إنه عرف حسن البنا وكتب أول بيان لجماعة الإخوان وكان صديقه والشيخ الشعراوي خرج منها على مرحلتين، وهو كان وفدي وكان يرى أن سعد زغلول ومصطفى النحاس وطنين وقال قصيدة في مدحهم والبنا قال له إزاي تمدحه قال له إننا نرى أنه وطني وبتاع ربنا فقال له إننا نكرهه لأنه يستطيع أن يجمع الناس حوله فهو عدونا الأساسي ولهذا كانوا يكرهون أي شخص الناس تجتمع حوله».
