أكدت
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن معهد ناصر يملك أهمية وسمعة
ليست على الصعيد المحلي فقط في مصر ولكن على الصعيد الإفريقي بشكل أكبر، وتم إنشاؤه عام 1986 وهو معهد متخصص في العلاج على أعلى مستوى في
التدخلات الصحية والطبية والتشخيص حيث يناظر سنوياً 1.7 مليون حالة تحويل
تتم إحالتها لمعهد ناصر.
أضافت في حوارها لبرنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية
لميس الحديدي على شاشة "ON":
"المعهد يقوم بإجراء نحو 800 ألف تدخل علاجي أو جراحي سنويًا".
وكشفت الوزيرة عن أنها كوزيرة مسئولة عن المنظومة الصحية في مصر تشعر
بمسئولية كبيرة، قائلة: "كل مابفتح ملف من ملفات الصحة بحس إن العبء بيزيد
والتحدي وبيبقى عندي زيادة في الطموح عندي وبحس بمسئولية الحفاظ على صحة
المواطن وأني أبحث عن المريض قبل أن تظهر عليه الأعراض".
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية عندما تتناول ملف الصحة في أي بلد تنظر إلى عمر الإنسان، بل إلى جودة تلك الحياة وكوزارة الآن لا نسير فقط في
سبيل تحقيق ذلك عبر تطوير المنظومة الصحية فقط بل بالتوازي مع ذلك نبذل جهدًا كبيرًا في منع المرض وتقديم
الخدمة فيما بعد المرض وهذه هي مفهوم جودة الحياة.
وتابعت: "مبادرات الصحة العامة الأخيرة تبحث عن المرض قبل ظهور أعراضه
وبشهادة المؤسسات الدولية العالمية أن تحدي إدارة أزمة كورونا لم يكن سينجح
إذا استمرت الأوضاع السابقة كانتشار فيروس سي وغيره من مرضى السكر
والضغط والأورام، وكثيرون لم يكن يعلمون أنهم مصابون لكن المبادرات أسهمت
في الكشف المبكر وتحسين جودة الحياة قبل أن تتطور أعراض الأمراض على أصحابها".
علاقة المبادرات الصحية في تخفيف أزمة كورونا
وأكدت أنه لولا هذه المبادرات التي أسهمت في الإدراك المبكر لتلك
الأمراض فضلا عن التصدي لقوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية
قائلة: "لو مكناش عملنا ده في وقت سابق وداهمتنا أزمة كورونا كانت
الخسائر البشرية ستكون كبيرة جدا وكانت ستتجاوز 50 ضعفا عما شاهدناه
حاليًا"، مشيرة إلى أن سر إدارة أزمة كورونا بنجاح يعتمد على عدة عناصر بدأ
الاهتمام بها في ملف الصحة العامة من قبل بداية من تحسين صحة المواطن بكل
مستوياته.
