قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث
العلمي، إن كل تصنيف من التصنيفات العالمية للجامعات يعتمد على مجموعة من
المعايير، منها النشر الدوري للبحوث العلمية، وحجم الاستشهاد بهذه البحوث ومدى
الاستفادة منها، وأيضًا البيئة الدراسية، وأخيرًا مدى استفادة هذه البحوث في
الصناعات المختلفة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج
"مانشت" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم السبت،
أن توصل الجامعات المصرية للتصنيف الحالي للتايمز إلى 23 جامعة هذا العام بعد
أن كانت 3 جامعات عام 2016، يوضح تصاعد منحنى مصر في هذا التصنيف بعد القفزة
الهائلة في البحث العلمي والنشر الدوري التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أن مصر حصلت من قبل على المستوى الأول في النشر الإفريقي، وفي تصنيف
التايمز حصلت على المستوى الأول في النشر العربي، وهذا يرجع إلى أن إنتاج مصر من
البحث العلمي وصل إلى 32 ألف بحث علمي منشور دوليا، مما يؤكد مضاعفة البحوث
المنشورة من قبل، وتحسين البنية التحتية في التعليم والجامعات، وتكليف النشر الدوري،
مما ساهم في تصاعد منحى ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات.
