رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعرها 3 آلاف جنيه.. تعرف على قصة الدجاج اللامبورجينى فى مصر

ستوديو

قد تسمع عن ألوان جديدة في السيارات أو الأثاث للمنزل، إنما لأول مرة ترى دجاجا يغطيه اللون الأسود في كل شىء "الريش واللحم والعظم والأمعاء والبيض"، وأطلق عليها الدجاج اللامبورجيني، واستعرض برنامج "8 الصبح"  المذاع على قناة "دي إم سي"، تقريرا حول هذه النوعية الفريدة من الدجاج.

ما هو الدجاج اللامبورجيني؟ 

قال المهندس أحمد أنور، الذي يعمل في مجال هندسة الشبكات، وهو مهتم بتربية هذه النوعية من الدجاج، إنه دجاج لامبورجيني، ظهر لأول مرة في قرية سيامي بجزيرة جاوة بإندونيسيا، وأدخل إلى أوروبا في عام 1998 على يد مربي دجاج هولندي، حيث لقي اهتماما كبيرا بسبب مظهره الغريب.

وأضاف أنه يخصص هذا النوع من الدجاج للنساء الحوامل لاحتواء لحومه على نسبة عالية من الحديد، كما يعتبر رمزا للقوة والثراء إذ تعمل العائلات الإندونيسية على ذبحه في مناسبات الولادة حتى يحصل المولود الجديد في اعتقادهم على القوة والثروة، لافتا إلى أن لونه يرجع إلى جين وراثي اسمه "فيبروميلانوسيس fibromelanosis"، الذي يشجع على تكاثر الخلايا الصبغية السوداء.

ويقول أنور: "بيض الفراخ اللمبورجيني مفيد جدًا لأمراض الصدر، والفراخ نفسها غنية بالحديد والأحماض والفيتامينات"، مضيفًا: "زمان لما كان حد يتكهرب كنا نقول كل كبدة عشان الكبدة فيها حديد، ولما حد يكون مثلا عنده مشاكل في فيتامين د نقوله كل سمك عشان هو غني بفيتامين السمك، فالفراخ اللمبورجيني غنية بكل المعادن دي وغنية بكل الفيتامينات والأحماض دي".

ويوضح أنور أن هذا النوع من الدجاج سعره عالميًا يصل إلى 2500 دولار، فيما يصل سعره في مصر إلى 3000 جنيه، وسعر الكتكوت يبدأ من 300 جنيه، مشيرًا إلى أنه يرفض بيعها أو ذبحها الآن ويسعى إلى نشر السلالة.

ويشجع أنور المصريين على تربية هذا النوع من الدجاج لنشر السلالة بشكل أكبر، لما يحتويه من قيمة غذائية عالية تعادل 100 دجاجة عادية، مشيرًا إلى أنه مشروع مربح، فالدجاجة الواحدة تنتج سنويًا من 200 إلى 250 بيضة وسعر الدجاجة الواحدة 300 جنيه.

وأضاف: "يعني لو واحد ابتدى مثلا بديك و5 فرخات كبار، ده لو لقاهم للأسف، هيبقى عنده بعد مثلا شهر أو شهرين ممكن يبقى عنده مكسب 20 ألف جنيه، الفرخة الواحده هتبيض كتكوت البيضة بـ300 جنيه البيضتين كل 3 أيام".

ولفت أنور إلى أنه بدأ يتلقى العديد من الطلبات من أصحاب المزارع والمطاعم التي ترغب في تربيتها وإضافتها على قوائم زبائنها.

ويرفض أنور بيع البيض، ليحافظ على السلالة ويعمل على انتشارها في مصر، قائلًا: "مبدأناش نبيع بيض عشان إحنا بنحاول على قد ما نقدر ننشر السلالة، بعد كدا إن شاء الله الناس تاخد بيض وسعرها هيرخص وهنصدر برا ونجيب إن شاء الله عملة صعبة لبلادنا".