رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى الفقى: «الغرب طمعان فى مخدرات أفغانستان»

ستوديو

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن طالبان التي جاءت في غير وقتها، ستعود إلى الإعدامات والتصفيات لكن في البداية يقولون إنهم يحافظون علي حرية المرأة.

 

حركة طالبان ستعود إلى الإعدامات والتصفيات

 

وأضاف خلال لقائه الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد مساء السبت،  أن سحب أمريكا جنودها من أفغانستان هو رسالة للداخل الأمريكي بأنها تعود إلى فكرة العزلة والانكماش، موضحا أن أمريكا ترسل رسالة إلى الروس والصينيين وتشغلهم بطالبان وستكون الحركة مسمارا مزعجا لهم.

 

وأكد أن نظريات وصول الإخوان للحكم هي نظريات ابتدعها أوباما وكلينتون وبوش، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو أجهض اللعبة الأمريكية بوصول الإخوان للحكم التي أسسها أوباما وهيلاري كلينتون، موضحا أن أردوغان يشعر بسعادة ويدعي أن لديه سيطرة ونفوذا في أفغانستان بعد وصول طالبان.

 

وتابع أن العالم لم يكن ينقصه عودة طالبان إلي المشهد السياسي، لافتا إلى أن طالبان من عناصرها من كان محبوسا في سجون جوانتانامو وأطلق سراحهم منذ شهور، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت تمهد من فترة لعودة طالبان إلى السلطة، حيث أعادت واشنطن، أفغانستان إلى المشهد مرة أخرى بعد عودة طالبان إلي السلطة.

 

وكشف عن أن أفغانستان شهدت صراعات كثيرة بسبب موقعها الاستراتيجي وزراعتها المخدرات، كما أن الغرب يريد الاستيلاء على أفغانستان والسيطرة عليها دائما لأن لديها مخدرات، فالغرب يطمع في مخدرات أفغانستان لأنها تستخدم في صناعة العقاقير والأدوية.

 

وأكد أن خطاب طالبان خلال الأيام الماضية غير دقيق، كما أن طالبان هي من هدمت التماثيل البوذية في عام 1996 ولا أمان لهم، وتعمل على تشويه الإسلام ولا يمكن محاسبة الإسلام على ما تفعله طالبان.

 

وأشار إلى أن ظهور عناصر طالبان في قصر الحكم بأفغانستان بهذا الشكل "إهانة"، فالإسلام جعل التفكير فريضة وفتح أبواب الاجتهاد، كما أن السماحة من أسس الإسلام، مؤكدا أن كل التطرف الديني الذى رأيناه منذ عام 1928 هو مؤامرة على الإسلام.

 

وكشف عن أن المجتمع الدولي يعلم أنه يمكن استخدام طالبان عند اللزوم "شوكة"، موضحا أن المجتمع الدولي يمسك العصا من المنتصف في أزمة طالبان، ومن ذكاء الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه لا يبادئ أحدا في العداء، حيث ينتظر الرئيس السيسي رؤية الشعب الأفغاني وتعاطيه مع طالبان، والعلاقات مع طالبان شرطها عدم التدخل في الشأن المصري.