قال محمد حسن المدير التنفيذي لمركز سلام لدراسات التطرف، إنه بدأ
التجهيز له منذ ثلاث سنوات، حيث تفاقمت ظاهرة الإرهاب والتطرف بعد عام
٢٠١٤، لذلك سعت مصر إلى طرح مركز يقوم بدعم جهود الدولة
دينيا ضد الإرهاب المتطرف.
الإرهاب غزى العالم بعد 2014
وأكد محمد حسن خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «اكسترا نيوز» أنه يوجد مجموعة من الأهداف الخاصة
بهذا المركز والمتمثلة في توعية الشباب وربطهم بالفتاوى والدين الإسلامي، والتأكيد
على الآثار السلبية التي تصيب المجتمعات نتيجة ظهور العناصر المتطرفة به، تطوير
الدراسات الإسلامية التي تدعم فكرة الرفض لمنظومة التطرف.
وأضاف في حديثه أن التطرف له علامات تظهر على الأشخاص منذ الصغر
وتتمثل في عنف الطفل أثناء لعبه، الانعزال في الغرفة من سن ١٢ عام إلى ١٨، حيث
تعد هذه الفترة من أخطر الفترات التي يمر بها الإنسان نفسيا ويطلق عليها
المراهقة لذا يجب على أولياء الأمور احتواء أبناءهم في هذه الفترة والتقرب منهم
ومناقشة أفكارهم بشكل جدي.
