تناولت فضائية "سكاي نيوز عربية" خلال برنامج
"منصات" قصة اليهودي الأخير في أفغانستان، الذي رفض مغادرة البلاد بعد
سيطرة حركة طالبان.
تعرف على قصة اليهودي الأخير الذي رفض مغادرة أفغانستان
وجاء أنه بعد أيام على فرض حركة "طالبان" سيطرتها على أفغانستان،
قرر آخر يهودي أفغاني في البلاد، يسمى "زابولون سيمانتوف"، عدم المغادرة
والبقاء من أجل المحافظة على الكنيس في العاصمة كابل.
هذا
اليهودي "سيمانتوف" يبلغ من العمر "61 عاما"، أكد أنه يخطط للمغادرة
خلال موسم الأعياد، قائلا "سأشاهد التليفزيون في إسرائيل لمعرفة ما سيحدث في أفغانستان"،
ولكنه عاد عن قراره بعد سيطرة الحركة على البلاد، متابعاً "لن أغادر منزلي، إذا
غادرت أفغانستان، فلن يكون هناك من يقوم بصيانة الكنيس".
وأشار التقرير، إلى أن زوجة "سيمانتوف" وابنتيه يعيشان في إسرائيل
منذ عام 1998، لكنه بقي في أفغانستان، علي الرغم من أنه لا يتحدث العبرية.
يذكر أن اليهودي قبل الأخير في أفغانستان، يتسحاق ليفي، توفي عام
2005، ما يجعل سيمانتوف اليهودي الأفغاني الوحيد، وأن طالبان استولت على توراة الكنيس،
الذي كتب في القرن الخامس عشر، وباعته في السوق السوداء.
