قال السفير مسعود معلوف خبير الشئون الأمريكية، إن قرار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ليس جديدا فقد اتخذ من أيام دونالد ترامب من 20 من شهر فبراير 2020، وتم التفاهم على أن تغادر القوات الأمريكية في أول مايو.
وأضاف خلال مداخلة عبر "زووم"، مع برنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر فضائية ten: "الرئيس بايدن أجل قرار الانسحاب بعض الشيء ولكن يقال إن طريقة الانسحاب هي سبب ما حدث من هزيمة أمريكية".
وتساءل: "هل كان هناك نقص في الاستخبارات الأمريكية وكانت لا تعلم أن طالبان ستسيطر على أفغانستان بهذه السرعة بعد 20 سنة من الاحتلال العسكري شبه التام ولا تستطيع أمريكا التصدي لطالبان، وقال بايدن انه لا داعي لاستمرار وجود قوات أمريكية لأنها لن تستطيع بعد 20 عاما أن تغير مالم تغيره خلال هذه السنوات.
وأكد أن شعبية الرئيس بايدن تأثرت، وحدث انتقاد كبير له من حزبه وتم لومه على طريقة الانسحاب والتخبط الأمريكي، وبعد يومين أرسلت ضعفي هذا العدد لحماية موظفي السفارة والمسئولين وهذا سينعكس على شعبية بادين والذي يبقى أكثر شعبية من سابقة، مشيرًا إلى أن هذه خسارة كبيرة لبايدن لأنه أتى على أنه أكثر الخبراء في الشئون الخارجية وكان مكلفا بمعالجة قضايا دولية كبيرة جدًا وأن ينتهي بهذه الهزيمة الكبرى هذا أمر غير مستحب للرئيس بايدن
وأوضح أن دخول طالبان ليس هزيمة لأمريكا فقط ولكن هزيمة للدولة الأفغانية رغم امتلاك الجيش الأفغاني كان لديه أسلحة أمريكية متطورة جدا ولم يستخدمها والأسلحة الآن في أيدي طالبان.
