رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ علم اجتماع تكشف سبل عودة التسامح للشخصية المصرية

ستوديو

قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، إنه في السنوات الأخيرة حدث نوع من نحر الشخصية المصرية التي اشتهرت بالتسامح.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي محمد الباز"، المذاع عبر فضائية "النهار": "التسامح كان ثمة أساسية للشخصية المصرية وبفعل فاعل تم تغيرها، ومكرم عبيد قال: (أنا مسيحي الديانة مسلم الثقافة).

وتابعت: "عبدالحليم حافظ وضع لوحة من الرخام فوق قبر سانت تريزا، أهداها لروحها وسبب ذلك أنه حينما مرض حليم وسافر للخارج للعلاج، وقال له الأطباء إنه لا أمل في شفائه، وعندما نام رأى في منامه سيدة تسأله عن موضع الألم فوضعت يدها عليه وعندما همت بالانصراف سألها عن اسمها فقالت له سانت تريزا، وعندما استيقظ من نومه وجد أن الآلام التي كانت به ذهبت، فأول شيء فعله عندما قدم مصر هو أن قام بزيارة قبرها".

واستطردت: "سعد زغلول، كان  يضع في لجنة الدستور مسلمين، ومسيحيين، ويهود قبل وجود إسرائيل فمصر كانت متعددة الديانات وكنا أصحاء ومتسامحين ومن ثم بدأ الغزو الوهابي وتحرك الغزو من المنابر ومنهم الشيخ كشك وتحريضه على أم كلثوم وعبدالحليم، والذي تحول من المنابر للقضاء".

وأشارت إلى هذه أمة جاءتها الأديان الثلاثة وكانت النتيجة أنه من الممكن أن نتمزق على أرضية التعدد الديني ولكننا توحدنا، ونحن نحارب فيروسات أشد من كورونا، فعلينا بالحوارات التليفزيونية، والمدرسة والمناهج، لإعادة روح التسامح مرة أخرى للمصريين.