قال السفير التونسي في القاهرة، محمد بن يوسف، إن قرارات الرئيس قيس سعيد جاءت لتصحيح مسار وضع لم يكن من الممكن الاستمرار فيه، بعد الوصول لانسداد أفق كامل على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، خاصة المستوى الصحي.
السفير التونسي: قيس سعيد ذهب لمنطقة لم يزرها أي رئيس جمهورية
وأضاف السفير التونسي خلال لقائه الدكتور
محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية
"النهار"، أنه لم يكن هناك تناغم بين الحكومة والطبقة السياسية، ولم يكن
هناك حل للمشكلات التي يعاني منها الشعب التونسي.
وأكد أن الرئيس الفلسطيني قيس سعيد قريب جدًا
من أبناء شعبه، مردفا: "لهذا اليوم راح لمنطقة لم يزرها أي رئيس جمهورية، لأن
له شعبية يخرج ويدخل غلى هذه المناطق، لأن أبناء الشعب يعرفون أنه رجل صادق ونظيف،
وما يقوله يفعله".
السفير التونسي: التونسي معروف عنه نضجه وتعليمه العالي
ولفت السفير التونسي في القاهرة، محمد بن يوسف،
إلى أنه في 25 يوليو تجاوزت تونسا 20 ألف وفاة كورونا، والحكومة لم
تكترث لهذا رغم التنبيه، مردفا: "وصلنا لمشاحنات لا يليق بسمعة تونس والشعب
التونسي، فالتونسي معروف عنه نضجه وتعليمه العالي".
وأوضح أن الدستور لا يتيح حل البرلمان، لكن
يعطي إمكانية تجميده واتخاذ تدابير استثنائية عندما يكون هناك خطر داهم على
البلاد.
السفير التونسي: كل إجراءات قيس سعيد الماضية والقادمة دستورية
وأردف: "قيس سعيد أخذ على عاتقه أن يسير
في هذا الفصل الدستوري (الفصل 80)، وهو أستاذ قانون دستوري، ويؤكد كل الإجراءات
والقرارات التي اتخذها وسيتخذها لاحقًا ستكون ضمن الدستور، والرئيس يؤكد التزامه
بالحريات، وبالمسار الديمقراطي".
