رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على طريقة سمية الخشاب.. زينب غريب بـ«البورنس» بأحدث ظهور لها

ستوديو

على طريقة سمية الخشاب، نشرت الفنانة الصاعدة زينب غريب، صور جديدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات، "إنستجرام".
وظهرت بإطلالة مختلفة، حيث ارتدت "بورنس" باللون البمبى، وذلك خلفا للفنانة سمية الخشاب التي ظهرت منذ أيام بـ"البورنس"، وكتبت زينب غريب معلقة على صورها قائلة:" القطة نبوية.. فرد جديد في العيلة"، مشيرة إلى قطتها التي ظهرت معها في الصور.
كانت قد أيّدت محكمة مستأنف قصر النيل، منذ أسبوعين، حكم أول درجة القاضي بمعاقبة طبيب بيطري بغرامة 10 آلاف جنيه؛ لاتهامه بالتحرش بالفنانة زينب غريب وتصويرها بهاتفه.

القصة تعود إلى 13 مايو الماضي، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك" آنذاك: "لما نتربى كبنات على الخوف والسكوت، فيحصل إن واحد يتحرش بيا النهاردة، ويتقال لي إما اسكتي وعدي، أو ده مريض، وخلي المسامح كريم، وخصوصًا لما تطلب ده واحدة ست زيها زيي بالظبط".

وتابعت: "أنا برضو مش فاهمة الأمهات اللي لو ابنها قتل، اغتصب، أو تحرش تدافع عن ابنها وتنسى إني في مقام بنتها برضو، فعلًا محتارة ما بين أساعد الأم وأتنازل عن حقي، ولا أقول لها يا حاجة ابنك متحرش ولازم يتعاقب والأغرب إنه دكتور بيطري وعلى ما يبدو افتكرني جاموسة ماشية قدامه".

وفي منتصف مايو، كتبت عبر حسابها بموقع "إنستجرام": "مكنتش أتمنى أحكي اللي حصل دلوقتي بس تصحيحا لافتراضات خاطئة عن واقعة التحرش هضطر أوضح ملابسات الحادثة.. الدكتور البيطري أنا لا أعرفه ولا زورته في مكان ولا عمري قابلته ولا هو نفسه يعرفني".
وفي 7 يوليو الجاري، عاقبت محكمة جنح قصر النيل، طبيبًا بيطريًا بغرامة 10 آلاف جنيه؛ لاتهامه بالتحرش بالفنانة زينب غريب وتصويرها بهاتفه.

وعلّقت زينب آنذاك قائلة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر قناة: "mbc مصر"، إن ثقافة الخوف من لوم البنت كانت تسيطر عليها في الماضي، عندما كانت تتعرض لأي موقف له علاقة بالتحرش.

وأضافت: "لم يكن لدي وعي أو ثقافة أو شجاعة؛ لاتخاذ رد فعل في مواقف التحرش، وكان الخوف يسيطر عليَّ، ولما كبرت كنت مستغربة إن شخصًا في الشارع يصور بنت مشافش وشها، وأنا اكتشفت مؤخرًا عن أن في جروب على تليجرام ومواقع معينة عليه صور لبنات وسيدات من كل الأعمار".

وأشارت زينب غريب إلى انهيارها مع اكتشافها تصوير هذه المواقع للبنات والسيدات واستخدام صورهن بشكل مهين، لافتة إلى قرارها بضرورة اتخاذ رد فعل ردًا على ما يقوم به الأشخاص من تصوير للعديد من البنات والسيدات في الشارع دون علمهن.