قالت غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن القرصنة والسطو المسلح ضد السفن يمثلان تهديدا كبيرا للأمن البحرى، مشيرة إلى أن 80% من تجارة العالم تمر في البحار والمحيطات.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد
موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"،
أن المناطق الأكثر تضررا من
القرصنة والسطو المسلح ضد السفن هى غرب إفريقيا، مشيرة إلى وقوع 67 حادثة فيها، يليها مضيق سنغافورة 45
حادثة، ثم بحر الصين الجنوبي 34 حادثة.
وأردفت: "رغم المبالغ التي طلبت فدية في
حدود 4 ملايين دولار، إلا أن تعزيز الأمن تكلف مليار دولار لتغيير السفن
مسارها".
ولفتت إلى أنها قدمت مقترحا بمجالات عمل
لتعزيز الأمن البحري لينظر فيها مجلس الأمن، منوهة إلى أن البرنامج العالمي
للجريمة البحرية هو الأكبر لمكتب الأمم المتحدة بميزانية تصل لـ230 مليون دولار.
وأشارت والي إلى أن استخدام الكابلات البحرية
في الإنترنت زاد 50% بسبب جائحة كوفيد- 19.
وأوضحت أن تأمين البحار والمحيطات مرتبط بالسيطرة
على تهريب المهاجرين عبر البحر والصيد الجائر وغير الشرعي وخطف سفن الصيد والعمل
الإجباري على متن سفن الصيد.
وأردفت: "هناك جهد كبير وبرنامج بتمويل
من الاتحاد الأوروبي والتعاون مع دول شمال إفريقيا للحد من الهجرة الشرعية"،
مشيرة إلى أن شمال إفريقيا ما زال يخرج منه حوادث هجرة غير شرعية مثل المغرب وليبيا.
