رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ طب أطفال: الجلطات والكسور العظمية تؤدى إلى الضمور العضلى

ستوديو

قالت الدكتورة وسام محرم، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، إن مرض الضمور العضلي يعني ضعفًا في القوة العضلية مع مرور الوقت، كما أنه عبارة عن مشكلة جينية يتوارثها الأبناء من الأب والأم، حيث يعمل هذا الخلل الجيني على فقدان الخلايا العصبية الحركية.

وأكدت الدكتورة وسام محرم، خلال لقائها عبر فضائية "النيل للأخبار"، أن الضمور العضلي من الممكن أن يحدث نتيجة عوامل غير وراثية والمتمثلة في سوء التغذية الحاد، قلة الحركة الشديد نتيجة التعرض لبعض الأمراض التي تجعل المريض يظل فترة كبيرة في الفراش مثل الجلطات والكسور العظمية.

وأشارت في حديثها، إلى أنه يقع على الأسر دور كبير في رعاية أبنائهم منذ الصغر وملاحظة أي تغيير في البناء العضلي للطفل وتتم هذه الملاحظة من خلال شكوى الطفل من وجود ألم في عضلات جسده، ملاحظة الأم أن الطفل لم يستطع اكتساب المهارات الحركية المتوقعة منه، تغير في شكل الحركة، صغر حجم العضلات من فترة إلى آخرى.

وأضاف أن الضمور العضلي له أربعة أنواع، حيث نجد أن هناك فئة كبيرة من الأطفال يعانون من الضمور قبل إتمام ستة أشهر من ولادتهم وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا وفتكًا، حيث يتوفى الأطفال بعد عام واحد أو أقل من ذلك، النوع الثاني يبدأ من ستة أشهر من تاريخ الميلاد، والنوع الثالت يبدأ في مرحلة المراهقة، أما عن النوع الرابع فيظهر بعد سن 35 عامًا.