وجه اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، رسالة للقيادة السياسية بتونس، أكد فيها أنه يجب ألا ينخدعوا بالإخوان مرة أخرى لأنهم يغيرون جلدهم مثل الحرباء.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "60 دقيقة"، مع الإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الإخوان يعرفون متى يصعدون وموعد المواجهة حتى في التعامل مع البشر أحد مبادئهم أنهم قالوا: "كنا نبش في وجوه الأعداء وقلوبنا تلعنهم".
وتابع: "الإخوان ليس لهم سقف في الأخلاق وخصومتهم غير شريفة ولا يوجد لهم وطن وشاهدنا حرق الأقسام والخراب والاستعمار لم يفعل ذلك، فهي جماعة لها فكر مثل الماسونية، واستغلوا الدين مطية ولا علاقة لهم بالدين بل أساءوا له وثبت بالتجربة من سنة 28 أنه لا توجد هدنة مع الإخوان".
وأكد أن الإخوان حاولوا تنفيذ تجربة مصر في تونس، فالإخوان زمان كان لها تنظيم سري مسلح يصاحبها حزب يقتل والآخر يدين.
وأوضح أن الإخوان في تونس كانوا يعتمدون طوال العشرية الماضية على إخوان ليبيا، وذلك لأنهم كانوا يمتلكون سلاح الجيش الليبي.
وتابع: "ليبيا كانت وطن مفتوح، وكانت في سلام إلى أن دخل الإخوان ليبيا وعلاقة مصر بليبيا خاصة، ونقف على مسافة واحدة من كل الليبيين".
ووجه تحية للشعب المصري الذي ساند القيادة السياسية ووقف إلى جانب جيشه في وقت كان الهدف تفتيت الجيش المصري والوطن.
