قال المحلل السياسي التونسي بلحسن اليحياوي، إن رسالة الرئيس قيس سعيد، عن وزارة الداخلية هي رسالة تحذير حادة لبعض الأطراف السياسية التي تحاول فرض قيودها على الوزارة، وكذلك لبعض المسئولين داخلها بعدم استغلال أماكنهم لأهداف أخرى.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا تونس"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "محاولة راشد الغنوشي لدخول مجلس النواب، تصدى لها رجال الجيش وتم منعه من الدخول، وهذا يدل على سياسة وعقيدة الجيش الوطني في تونس التي طالما كانت وراء الشعب وليست إلى جانب أي طرف".
وعلق على تشديد الأمن على الحدود، مؤكدًا أنه يهدف لمنع الميليشيات المعادية في الجوار الليبي من التسلل لتونس، حيث إن هناك مجموعة إرهابية من الممكن في أى لحظة التسلل ومحاولة التهديد أو التأثير على المسار الذي يقوده الرئيس قيس سعيد.
وأكد أن أي قرار تأمين، يعتبر أمرا مفروضا وكذلك الأمن الداخلي الآن يجب أن يكون الشعب التونسي على يقظة حقيقية دائمة، مشيرا إلى أن حركة النهضة حتى تعود للمشهد السياسي من الممكن أن تقدم راشد الغنوشي كقربان.
