قالت الدكتورة بدرة قعلول مديرة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية، إن الإخوان تسببوا في تدهور الأحوال في تونس على جميع المستويات اقتصادي صحي تعليمي.
وأضافت بدرة قعلول، خلال مداخلة هاتفية مع
الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية
"النهار": "كدنا نفقد الهوية التونسية، هؤلاء دخلوا تونس ودمروها
بالكامل، خلقوا طبقة انتهازية، وأفقروا الشعب، فتدنت القدرة الشرائية وأصبحت
كارثية، وصلنا مليون بطالة، والتعليم ينحدر بشكل رهيب في عملية ممنهجة، بعد أن كان
التعليم التونسي منارا".
وأردفت: "الإخوان بعثوا بشبابنا لمحرقة
سوريا والعراق، وهذه أهم نقطة يجب أن يحاسبوا عليها، 8 آلاف تونسي ذهبوا لسوريا، دمروا
الشباب والبنية التحتية، 10 سنوات لم
يضعوا حجرا، لم يبنوا شيئًا".
وأشارت إلى أنه بالنسبة للفساد المالي، فتقرير محكمة المحاسبات يشير لابتلاع المليارات
داخل حركة النهضة، وتمويلها الخارجي جعلها من أغنى الأحزاب.
ولفتت بدرة، إلى أن 80% من التجارة أصبحت تجارة
تركية، بعد أن كان التونسي يعتز بمنتج بلده ويفضله على الأجنبي، مردفة: "مكنوا
الاستثمار الأجنبي، وكنا نعتز بكل منتج تونسي محلي، ليس لنا عقدة الخارج، فضلا عن التجارة
الموازية على الحدود الجزائرية والليبية".
واستطردت الدكتورة بدرة فقعلول:
"الإخوان دخلوا فأفسدوا تونس الغالية، تغلغلوا 10 سنوات في كل مفاصل الدولة"،
مشيرة إلى أن عناصرهم وأذرعهم تحاول تخريب الأرشيف، كما ذكرت أن أغلب الإخوان
كانوا جواسيس يكتبون تقارير في بعضه لزين العابدين بن علي.
واستنكرت بدرة قعلول، توجه قيادي إخواني مقيم
في لندن نداء إلى العالم والاتحاد الأوروبي،
للتدخل، قائلة: "نتفرج ونضحك عليه، تونس ليست لهم، تونس لنا، لم نغادر البلد،
ولم نطالب المعونة من الخارج، بينما الإخوان حياتهم واحدة وانتماؤهم للجماعة وليس
لتونس".
وختمت: "نشكر الشعب المصري قيادة وشعبا أنهم
أسقطوا الإخوان في 30 يونيو، وهم المنبع، ما عندنا فروع لكنهم خبثاء وأغبياء".
