قال حامد فارس خبير الشأن العربي، إن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد خطوة مهمة يتخذها في سبيل حفظ الاستقرار الداخلي للدولة في مواجهة عدو غاشم لا يهتم لاستقرار البلاد.
وأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن تعيين رضا غرسلاوي، وزيرا للداخلية خطوة لحفظ الأمن الداخلي، وهو يعرف أنه
سيكون هناك خطوات تصعيدية، وأن حركة النهضة لن تدخر جهدا وستتخذ تدابير لعدم
استقرار الدولة التونسية الفترة القادمة، وما لديها من أذرع إرهابية.
وأردف: "كل القوى السياسية أكدت دعم قيس سعيد في قراراته،
وتوجد اتهامات لحركة النهضة، وقيامها بمحاولة زعزعة الدولة التونسية، وقد ثبت بالتجربة
أنه لا يمكن لفصيل سياسي مهما كان نفوذه وجبروته وقهره للشعب أن ينجح ضد الشعوب".
وتابع: "الشعب التونسي لفظ حركة النهضة ويظهر الكره والبغض نتيجة
تصرفاتهم، فلا يمكن أبدا لمثل هذه الحركات أن تنجح في السيطرة على الدولة التونسية".
ولفت إلى أن قيس سعيد كان له مفعول السحر أعاد اندماج تونس مرة
أخرى مع أشقائها العرب، مردفا:
"الرئيس نجح في عودة تونس للحضن العربي، ولابد من موقف عربي قوي موحد مع القيادة السياسية في مجابهة العدو الذي
يمثل تهديدًا واضحًا وصريحًا للعالم أجمع".
وختم: "كل الجماعات الإرهابية خرجت من رحم الإخوان ومفكرهم الذي بث سمومه، لا تدين بالولاء إلا لنفسها".
