قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن «من كانوا يقايضون الناس بصحتهم للوصول إلى مآرب سياسية انتهى دورهم».
وأضاف سعيد، خلال تجوله بشارع الحبيب بورقيبة
بالعاصمة تونس: «لن أتخلى عن الأمانة»، مؤكدا أن كل حبة عرق هي أمانة في رقبته واعدا
بأنه لن يتخلى عنها.
وتابع: «وليشهد العالم بذلك»، مؤكدا أن
من يساوم ويتاجر بصحة المواطن لا مكان له في تونس. ودعا التونسيين إلى تحمل المسؤولية
سويا.
وكشف سياسيون تونسيون، أن حركة النهضة سمحت
للتنظيمات المسلحة بالعمل العلني والمباشر بين2011 و2013 خلال فترة حكمها، وهي نفس الفترة التي تصاعدت
خلالها هجرة الشباب التونسي إلى بؤر الصراع.
كما طالب خبراء الأمم المتحدة المسؤولين
التونسيين بالعمل على وقف التحاق التونسيين بهذه التنظيمات.
التونسيون طالبوا الرئيس قيس سعيد بالكشف
عن كل ملفات فساد النهضة ومحاسبة عناصر تنظيم الإخوان المتورطين في الإرهاب والتخريب،
فهل ينجح التونسيون في معركتهم ضد التنظيم؟.