تراجع الإنتاج والخدمات، وتنامت البطالة، وتدهورت مستويات معيشة التونسيين.. هذا ملخص ما فعله تنظيم الإخوان في تونس، عبر استنزاف الاقتصاد خلال عقد من الزمن.
تحرك الشعب التونسي للمطالبة بالتغيير،
وإنهاء عهد تنظيم الإخوان، جاء بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ اقتصاد تونس، بحسب
تقرير لقناة "مداد نيوز" السعودية.
وذكر التقرير، أنه وما كانت الأوضاع الاقتصادية
لتصل إلى هذا الحد من التدهور لولا انشغال تنظيم الإخوان، وذراعه التنفيذية حركة النهضة، بمعارك سياسية هامشية
بعيدا عن وضع خطط تنموية مستدامة.
وباتت تونس تعيش على المعونات والمنح الخارجية،
حيث وصلت الديون الخارجية لأكثر من 35.7 مليار دولار، كما أن البلاد مطالبة بسداد نحو
5.4 مليار دولار منها في العام الجاري، كما أنها بحاجة لـ6 مليارات دولار لسد العجز
في ميزانية 2021.
