رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محلل تونسى: الأحزاب المعارضة لقرارات قيس سعيد ليست لها شعبية

ستوديو

كشف صغير الحيدري، المحلل السياسي التونسي، تطورات المشهد في تونس بعد قرارات الرئيس قيس سعيد، مشيرا إلى استمرار الاحتجاجات قبالة البرلمان التونسي.

وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن القوات الأمنية تقوم بمجهود كبير لمنع أي مناوشات أو احتكاكات خاصة في ظل استمرار دعوات حركة النهضة من أجل مواصلة الاحتجاج للتراجع عن قرارات قيس سعيد.

وأضاف: «توجد بوادر إيجابية، وهناك ارتياح عربي للقرارات، كما جرت اتصالات بين قيس سعيد والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وكذلك  الجامعة العربية تساند الشعب التونسي، وصندوق النقد الدولي أعلن استعداده دعم تونس للتعافي من تبعات فيروس كورونا».

وأكد المحلل السياسي التونسي، ارتياح الشارع التونسي لقرارات الرئيس قيس سعيد، مؤكدا أن مجلس النواب  كان يمثل عبئا على التونسيين، بسبب الشجار اليومي الذي لم يجلب أي حل، وإنما أضر بصورة تونس والدبلوماسية التونسية، مردفا: "لسنا في وضع لنعادي أحدا".

ولفت إلى أن الدستور الحالي تأسس 2014، بعدما دخلت أحزاب يسارية في تحالفات مع الإسلاميين، وكانت النتيجة قاسية.

وعن المعارضين لقرارات الرئيس التونسي، قال صغير الحيدري، إنها أحزاب يسارية خسرت شعبيتها وعاجزة عن حشد 100 شخص، ومع ذلك فتلك البيانات تجعل التونسيين يخشون المستقبل، وأتوقع أن يقدم الرئيس التونسي خارطة طريق خلال الفترة المقبلة لتبديد مخاوف الشعب التونسي".

وأشار إلى تردد أنباء غير مؤكدة حول احتمالية وضع الغنوشي تحت الإقامة الجبرية.