رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبيرة تكشف سبب انتشار الشائعات حول الدولة وسبل الرد عليها

ستوديو

قالت الدكتورة عزة هاشم، خبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الشائعات تستهدف الثقة لتدميرها ولا يوجد أهم من القطاعات الخدمية وبالتالي تنتشر بسرعة وصداها فوري.


وأضافت، خلال مداخلة فيديو لبرنامج "الحقيقة"، مع الإعلامية آية عبدالرحمن"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "سبب انتشار الشائعات في القطاع الخدمي، لأنه يمس المواطن بطريقة مباشرة، كما أن مروجي الشائعات يختارون وقت إطلاقها".


وأكدت أن أوقات الأزمات سهل جدًا إطلاق شائعة والناس تصدقها مثل فترة الثانوية العامة من كثرة الخوف والناس لديها استيعاب لتصديق أي شائعات، مشيرة إلى أن أي أحداث تشهدها الدولة تجد سلسلة من الشائعات تنطلق حولها.


وأوضحت أن مروجي الشائعات يخططون لها مثل الحرب، ودورنا هو مواجهتها بالوعي، وذلك بالبحث من خلال الجهات الرسمية، أو الصفحات الرسمية للدولة، مؤكدة أن الأشخاص الذين يقومون بالنشر بدون وعي فدور الإعلام هو توعيتهم.


وأشارت إلى أن دار الإفتاء لديها مرصد للشائعات، ورئاسة الوزراء ومؤسسات أخرى لديها ولكن ينقصنا فن الرد، لأنه بعد انتشار الشائعة يكون لدى الناس عدم قابلية للتصديق.


وأضافت: "الشائعات بدأت في الانتشار منذ الحرب العالمية الثانية، وتوجد معارك خلقت بسبب الشائعات، لأنهم يلعبون على الجزء العاطفي، ولهذا السبب قام علماء النفس بعمل عيادات للرد على الشائعات وقت الحرب العالمية الثانية".


وأكدت أن الأهم من الرد على الشائعة هو توقيتات الرد، والجمل المصاغة فيه، والشخص الذي يقوم بالرد لأنه لابد أن يصاغ بإحكام، مشيرة إلى أن الجداول والبيانات التي يتم نشرها عن حجم الشائعات التي تعرضت لها مصر في الوقت الأخير والرد عليها تستلزم أسلوبًا آخر، لأن الناس لن تنظر لرسوم بيانية، لأن كل ما يهمه أن يخاطب بنفس طريقة فهمه.