عرضت فضائية ten،
تقريرًا بعنوان "ثورة
يوليو.. الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية".
وأوضح التقرير
أن الثورة تعد العصر الذهبي للطبقة العاملة التي عانت أشد المعاناة من
الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية.
وأشار التقرير إلى أن الثورة عبرت عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكراً عندما أصدرت قانون
الملكية في 9 سبتمبر 1952م.
كما قضت على
الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها، بالإضافة إلى أنها أممت التجارة
والصناعة اللتين تأثر بهما الأجانب.
وعملت الثورة على
إلغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء
وأطباء ومحامين وتغيرت البيئة الاجتماعية للمجتمع المصري.
وقضت الثورة على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل.
كما حررت الثورة
الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات
الإنتاج الزراعي والصناعي.
