عميد معهد السمع والكلام: لا تُصدر شهادة ميلاد لأى طفل بدون اختبار سمعى

قال الدكتور أحمد مصطفى، عميد معهد السمع والكلام، إن مبادرة الاكتشاف المبكر لضعف وفقدان السمع هدفها الأساسى هو الاطمئنان على كل طفل يولد على أرض مصر، وتمتعه بصحة جيدة، كاشفًا عن أنه توجد خانة في شهادة ميلاد كل طفل مصرى خضوعه لاختبار السمع لأول شهر من ولادته. 

 

وأضاف الدكتور أحمد مصطفى، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن خانة اختبار السمع في شهادة الميلاد أصبح أمرًا ضروريًا للاطمئنان على سمع هؤلاء الأطفال إجبارًا، منوهًا بأنه لا يتم استخراج شهادة ميلاد الطفل حتى تكون تلك الخانة مكتملة بها.

 

وأشار عميد معهد السمع والكلام، إلى أن تلك المبادرة تسعى إلى معرفة أعداد الأطفال ضعاف السمع فى الدولة المصرية، وإنشاء بنية أساسية لكل المستشفيات والمراكز الصحية، وتمت زيادة المراكز الطبية من 1346 إلى 3500 مركز على الرعاية الأولية.

 

وأوضح أنه تم إعداد 30 مستشفي تحتوي على مراكز خضوع الطفل لاختبار السمع، بعد شهر واحد من ولادته علي مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى أنه تم إعداد جميع الأجهزة الخاصة بهذا الاختبار، كما تم تدريب جميع الأطباء على مستوى أعلى وتقنية حديثة، وذلك لاكتشاف الأطفال ضعاف السمع فى المراحل الأولى.