قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر والسودان أكدا للجانب الإثيوبي إتاحة الفرصة للتنمية لاستفادة إثيوبيا من سد النهضة ولكنها ترفض التعامل بايجابية وهذا يزيدنا عزيمة أن نطرح قضيتنا على المجتمع الدولي حتى يكون واضحًا أمام الجميع الموقف الإثيوبي الضعيف وغير المتفق مع الأعراف والقوانين الدولية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة"، مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "كل المداخلات خلال جلسة الأمن، كانت تؤكد أهمية التفاوض والتوصل لاتفاق ولكن من خلال الاتصالات تم تعريفها بأن المفاوضات لا يمكن أن تستمر بلا نهاية وبدون نتائج وتعزيز المفاوضات دائما لا بد أن تكون في إطار زمني معقول وأتصور أن هناك تفهما لذلك".
وأشار أنه إلى لا بد من استئناف المسار التفاوضي مع تعزيز الشركاء وتتوافق عليها الدول الثلاث حتى يتم التفاوض خلال فترة زمنية معلومة.
وأكد أن الخطوة التالية هي انتظار مخرجات المجلس مع مراعاة أخذ زمن المشاورات، ومدة أعمال المجلس أو التعديلات وهذا المسار دائما يستغرق قدرا من الوقت، وهناك من المتغيرات والظروف ما نتعامل معها وفقا لتغيراتها وتحقيقا للمصلحة المصرية والتي دائما تتعامل بمسئولية واتزان وصبر دون حيدة عن الهدف وتحقيق المصلحة والحفاظ على حقوق الشعب المصري.
