رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا لو رفضت إثيوبيا قرار مجلس الأمن؟.. أستاذ قانون دولى يجيب

ستوديو

أكد الدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، أن التحرك لمجلس الأمن غدا، في ملف سد النهضة، يعد سابقة من نوعها ولأول مرة يتعرض مجلس الأمن لهذه النوعية من الملفات، مضيفا أنه سيكون هناك لجوء لمجلس الأمن لإبرام اتفاق مع دولة أخرى، وليس لمقاضاتها، وهو ما يعد سابقة جديدة تطرح أمام مجلس الأمن أيضا.

وقال خلال مقابلة عبر تطبيق "سكايب"، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، إن كل المشاروات مع الدول في مجلس الأمن، لمناقشة القرار، قبل انعقاد الجلسة، مؤكدا وضوح الصورة بشكل كبير، متمنيا عدم استخدام أي دول من الدول الخمس حق الفيتو.

وأوضح أن هناك صعوبة في استخدام حق الفيتو، ولكن من الممكن أن يكون هناك تخفيف لصيغة مشروع القرار، لأنه من المستحيل أن يتم استخدام الفيتو في حالة إلحاق الضرر على دولتي مصر والسودان.

وعن رفض إثيوبيا لقرار لمجلس الأمن، ذكر أنه ليس من مصحلة إثيوبيا عدم تنفيذ القرار، لأنه في هذه الحالة سيتم الرجوع مرة أخرى لمجلس الأمن، ومراجعة جديدة لمدى تنفيذ قرار المجلس، منوها أنه يمكن أن يكون هناك تحرك دولي أكثر تصعيدا ضد إثيوبيا.

وتابع: مشروع تونس المعروض لا يوجد به تعنت، بل بالعكس يدعوها للتوصل لاتفاق ملزم مع مصر والسودان، وعدم إلحاق الضرر بالدولتين.