قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن القانون الدولي في صف مصر في أزمة سد النهضة، خاصة أن قانون تنظيم الأنهار والبحيرات وضعته الأمم المتحدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين والمذاع عبر فضائية «النهار»: «مصر اعتمدت الشهر الماضي على سياسة الاحتواء الإقليمي، ودخلنا في حوض نهر النيل والقرن الأفريقي، وزار الرئيس عبدالفتاح السيسي، جيبوتي لأول مرة في تاريخ مصر، حيث أن بها أربع قواعد عسكرية لأربع دول هي أمريكا وفرنسا والصين واليابان وهذا دليل على أهميتها، كما المنفذ الوحيد لإثيوبيا على البحر، لأنها ليست دولة شاطئية».
وتابع: «كما أن تنزانيا نقيم فيها سد روفيجي وهو من أكبر السدود في إفريقيا تنفذه المقاولون العرب»، مشيرًا إلى أن رئيس أركان القوات المسلحة قام بزيارة كينيا، وشرح الموقف المصري، وقام وزير الري بزيارة جنوب السودان، وعرض مساعدة مصر في بناء سد واو، كما قامت القوات المسلحة بعمل العديد من المناورات المشتركة فكل المنطقة اتحزمت وهذا هو الاحتواء للمنطقة الإقليمية.
وأكد أن الدولة المصرية تتحرك دبلوماسيا في قضية سد النهضة على أعلى مستوى، وأن وزير الخارجية سامح شكري، قام مؤخرًا بزيارة لأمريكا قبل أسبوع من مناقشة أزمة سد النهضة في مجلس الأمن، للقيام بعدة لقاءات مهمة تمهيدًا لجلسة مجلس الأمن حول سد النهضة، واتصل بمندوب تونس حيث أنها هي الدولة العربية الموجودة في المجلس والتي ستقدم المستندات المصرية للمجلس.
