قال السفير ماجد عبدالفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن من حق كل دولة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن تلفت نظر الأمين العام للمجلس، تجاة أي قضية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف عبدالفتاح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، المُذاع عبر فضائية "ten": "مجلس الأمن يقوم بجهود الوقاية المبكرة لمنع تدهور الوضع إلى ما يهدد الأمن والسلم الدوليين"، مؤكدًا أن ما قامت به مصر والسودان بإرسال رسالتين لمجلس الأمن بغرض لفت نظر مجلس الأمن هي خطوة هامة من الدولتين.
وتابع أن تصرف مجلس الأمن ينقسم لقسمين، الأول جانب إجرائي هو عقد جلسة أمن وتم بجهود مكثفة قامت بها مصر والسودان وجامعة الدول العربية، وأن الأطراف تسجل مواقفها، وتعد هذه أول جلس لمجلس الأمن بشكل مباشر خاصة مع قرارات التباعد بسبب فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الجزء الثاني، هو المنتج المطلوب صدوره من مجلس الأمن هناك طلبات مصرية وسودانية، بأن يبذل المجلس جهد إضافي لدعم الإتحاد الإفريقي لإنهاء المفاوضات بأن يتم بدعوة مشتركة من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الإفريقي ومدته 6 أشهر ويسمح بحضور المراقبين الذين تم حضورهم العام الماضي أو الجدد بهدف دعم قدرة الاتحاد الإفريقي للوصول لاتفاق، مؤكدًا أننا لا نتحدى الاتحاد الإفريقي ونؤيد قراراته.
