قال السيد القصير وزير الزراعة، إن مشروع الدلتا الجديدة مساحته 2.2 مليون فدان، وهو يعتمد على تنويع مصادر المياه، سواء مياهًا جوفية أو إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي.
وأضاف القصير،
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"
المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه ستتم زراعة محاصيل استراتيجية في الدلتا
الجديدة وبعض المواد المستخدمة في الأدوية، ومحاصيل الفاكهة والخضروات، والسكر
والقمح والذرة من المحاصيل الأساسية في مشروع الدلتا الجديدة، وكل المحاصيل التي يتم تصديرها.
ولفت وزير الزراعة إلى أن درجة المناخ في مصر منافسة
تعطي تنوعًا للمحاصيل، وستحقق عوائد اقتصادية كبيرة.
وأردف وزير الزراعة: "مصر حققت الأمن الغذائي بفضل
المشروعات الزراعية الجديدة، وستتجه لمزيد من التصدير"، مشيرًا إلى أنه خلال
عام ستحققق مصر الاكتفاء الذاتي من السكر وستتجه لتصديره.
وأوضح القصير أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقدم دعمًا كبيرًا للقطاع الزراعي، ويحرص على استثمار مصر في قطاع الزراعة كأداة لتحسين الأمن
الغذائي، مردفًا أن الإنتاج الزراعي يمثل 13% لـ14% من الناتج المحلي.
ولفت القصير إلى أن التغيرات المناخية تؤثر في أنواع
المحاصيل المزروعة ومعدل إنتاجها، وأشار
إلى أن محطات معالجة المياه تحدد درجات الملوحة التي تتناسب مع المحاصيل المزروعة.
