أستاذ طب نفسى: 25% من سكان العالم يعانون من الاكتئاب.. وهذه أعراضه

قال الدكتور ممتاز عبد الوهاب، أستاذ الطب النفسي، إن موجات كورونا الملاحقة تسببت في زيادة نسبة الاكتئاب في العالم، مشيرا إلى أن هناك من فقد شخص عزيزا عليه وهناك من عانى من المرض وفترة عزلة، وهناك من يخاف على نفسه وأسرته من الإصابة بكورونا، فيصاب بالاكتئاب.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مش حسبة برمة" مع الدكتور محمد الباز، على راديو "نغم إف إم"، أن الإحصائيات تؤكد زيادة نسبة الانتحار مع انتشار فيروس كورونا، بسبب الخوف من العدوى والانعزالية، والمشاكل الاقتصادية وفقدان الوظائف، وأشياء أخرى دفعت الإنسان للاكتئاب والانتحار أيضًا.

ولفت "ممتاز"، إلى أن 25% من سكان العالم يعانون من الاكتئاب، موضحًا أن "الاكتئاب مش مجرد الواحد مدايق أو زعلان شوية أو عنده زهق"، ولكن الاكتئاب له أعراض ومدى زمني.

وأوضح، أن أعراض الاكتئاب مختلفة ومنها مواجهة الإنسان لحزن شديد وعدم القدرة على الاستمتاع بمباهج الحياة، متابعا: "لما تقعد مع أصدقائك المفروض تكون مبتهج وفرحان، لكن مريض الاكتئاب مش بيكون مبسوط حتى في وجود أعز الناس عليه معه".

 ومن أعراض الاكتئاب، قال "ممتاز"، إنها متنوعة، ومنها فقدان الشهية أو شراهة في الأكل، أو فقدان الوزن، والاستيقاظ المبكر وفقدان التركيز وتأنيب الضمير والتقليل من الذات.

وعن رفض البعض العلاج من الاكتئاب، قال: "سعات المريض بيعتقد أن الاكتئاب ضعف في الشخصية أو بيكون خايف من نظرة المجتمع، وهناك من يرفش الاعتراف بالمرض".

وحول فشل بعض الأدوية في علاج الاكتئاب، قال: "هناك 40 نوعا مضادا للاكتئاب، لكن هناك مريض لا يستجيب للعلاج، والطبيب ممكن يستخدم وسائل أخرى بجانب العلاج، وهناك مريض يعاني من مرض عضوي ما يؤثر على فاعلية مضاد الاكتئاب".