كشف ياسر سيد أحمد، محام بالنقض، مصير حنين حسام ومودة الأدهم بعد أن صدر ضدهما حكم بالسجن والتغريم بتهمة الاتجار بالبشر.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية "النهار": "الحكم خص واحدة ومن معها حضوريًا وأخرى غيابيًا ولكل منهما وضع مختلف".
وأضاف: "مودة ومن حضر معها خلال الحكم، أمامهم 60 يومًا من تاريخ الحكم على النقض وليس له علاقة بالموضوع لأن النقض يحاكم الحكم ولا يحاكم الموضوع ولا يعاد نقاش القضية، ولكنه ينظر للمحكمة التي قضت بالحكم هل أهدرت حقا من حقوق الدفاع، وهل الأدلة مناسبة للحكم أم لا، والاستدلال؟".
وتابع: "لن ينظر رئيس المحكمة للسن وذلك بسبب المقدمة التي قالها قبل الحكم، وبالتالي لن يستطيع الدفاع اللعب عليها".
واستطرد: "أما وضع حنين حسام، فهو مختلف تمامًا من حيث إعادة الإجراءات فتتوجه للنيابة التابع لها الحكم وتوقع على إعادة الإجراءات بشخصها ويحدد لها الجلسة في الدور المقبل وتظل محبوسة بالزي الاحتياطي وتحال للمحكمة وتستكمل إجراءات المحاكمة وهي محبوسة"، مشيرا إلى أن الحكم الذي صدر ضدها بالحبس عشر سنوات يعتبر لاغيا ومن الممكن أن تقل السنوات أو تلغى ولكنها لن تزيد على عشر سنوات.
وقضت المحكمة في وقت سابق الدائرة 15 جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة
بمجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابيًا بالسجن
المشدد 10 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه؛ لإدانتها بالاتجار فى البشر، ومودة الأدهم ومن معها بالسجن 6 سنوات وتغريمها 200 ألف جنيه.
