رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ظل التعنت الإثيوبى.. ماذا تبقى أمام مصر والسودان من حلول؟

ستوديو

كشف أحمد المفتي، مدير مركز الخرطوم لحقوق الإنسان، عن ورقة الضغط الوحيدة المتاحة أمام السودان ومصر لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي.

 

وقال المفتي مدير مركز الخرطوم لحقوق الإنسان، خلال مداخلة عبر سكايب بفضائية "الغد"، إن ورقة الضغط الوحيدة التي تمتلكها مصر والسودان هي المطالبة برد الأرض المبني عليها "سد النهضة" وذلك وفقا لاتفاقية عام 1902 كونها مُنحت لإثيوبيا في مقابل عدم إقامة أي منشأة مائية.


وأوضح أن مجلس الأمن الدولي يعلم جيدا أن إثيوبيا غير ملتزمة بالقوانين الدولية فيما يخض الحقوق المائية، لكنه لا يحرك ساكنا لاعتبارات كثيرةـ لافتاً إلى أن مطالبة السودان مجلس الأمن الدولي بالزام إثيوبيا بأسس القانون الدولي فيما يتعلق بأزمة "سد النهضة" لا معنى لها، حيث طالبها قبل الملء الأول بضرورة الالتزام بإعلان المبادئ الموقع عام 2015.


وشدد على ضرورة أن تكون هناك إرادة مصرية سودانية لرد الأرض لإجبار إثيوبيا على العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، لافتاً إلى أن واشنطن تملك حق الاعتراض على أي قرار في مجلس الأمن.

 

وأشار إلى أنه لن يكون أمام مصر والسودان إمكانية الدخول في مفاوضات إلا وفق الإرادة الإثيوبية، إذا تمكنت إثيوبيا من الملء الثاني بإرادة منفردة.