كشف عصام محمود، صاحب تمثال الأزمة في شوارع الإسماعيلية، الذي أطلق عليه اسم "الشبح المرعب"، عن تفاصيل الأزمة، مؤكدًا أن هذا التمثال هو المرحلة الأولى لصنعه وتم وضعه في الشارع بغرض جفاف مكوناته فقط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية: "التمثال كان سيتم وضع اللمسات الجمالية له وبعد انتهائها كان سيتخذ كديكور للعرض فيما بعد".
وأكد أنه سيقوم بعمل نموذج مصغر للتمثال وعرضه على المسئولين لأن الموضوع كبر جدًا وتم تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووصل إلى التحقيقات ومشاكل مع الحي.
وأوضح أن التمثال عبارة عن خشب وعليه طبقة من الأسمنت ومغطى بالقماش، وكان الهدف من وضعه هو ساعة فقط ليجف لأنه بسبب كبر حجمه لم نستطع العمل عليه، نافيًا الاتهامات الموجهة له بافتعال الأزمة من أجل عمل دعاية للمحل.
ووجه رسالة شكر لرئيس حي ثان، لأنه تفهم الموقف ووقف معه جدًا وتعامل معه كإخوة وكان هناك نقاش واستقبال جيد منه.
