استعرضت قناة "إكسترا نيوز"، إنفوجراف تحت عنوان "30
يونيو.. الطريق إلى الجمهورية الجديدة"، حيث مرت 8 سوات على إنهاء الشعب
المصري حكم الإخوان 30 يونيو 2013.
ورسخت هذه الثورة نظاما اقتصاديا واجتماعيا جسدت أهدافها أوجه الحياة
اليومية، فحاز ملف الحماية والرعاية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على جانب
كبير من اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد.
وتم العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجا،
فتراجعت معدلات الفقر في مصر لـ29.7% خلال عام 2019-2020، وذلك بعد دخول مشروعات
الحماية الاجتماعية التي أطلقها الرئيس السيسي حيز التنفيذ.
وكان برنامج "تكافل وكرامة" من أبرز وأهم برامج الدعم خلال
السنوات الماضية، حيث تم إطلاق البرنامج عام 2015 بهدف تقديم المساعدات النقدية
المشروطة لمساعدة الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا،
كما تم إطلاق برنامج "سكن كريم" عام 2017 بهدف توفير خدمات
أساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية.
وإطلاق برنامج "أطفال بلا مأوى"، عام 2017، من خلال تقديم خدمات
الرعاية والتأهيل لهم ودمجهم في المجتمع.
وتبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي إطلاق أضخم مبادرة إنسانية في تاريخ
الدولة المصرية وهي مبادرة "حياة كريمة"، التي تسعى بشكل مباشر إلى
تحسين أوضاع القرى الأكثر فقرًا في مصر وتطويرها.
وتضم المبادرة ما يقرب من 4500 قرية باستثمارات تصل إلى 500 مليار
جنيه، وتستهدف تحسين حياة 50 مليون مصري.
كما أطلقت الدولة مشروع تطوير العشوائيات وإبدال ساكنيها بمنازل آدمية
تليق بهم، وتوفر لهم أساس الحياة الاجتماعية الكريمة.
وإقرار قانون التصالح في مخالفات البناء بهدف تقنين الأوضاع المخالفة
وفقا لقواعد قانونية وهندسية.
كما اتخذت الدولة إجراءات الحماية الاجتماعية خلال جائحة كورونا، شملت
حماية الموظفين عن طريق تقليل أعدادهم في أماكن عملهم وتحسين المعاشات.
قامت وزارة التضامن الاجتماعية بانشاء قاعدة بيانات ضخمة وسجل بها
أكثر من 8 ملايين أسرة وتضم 31 مليون مواطن، لتستطيع الوزارة الوصول للأسر
والمواطنين ببرامج مفيدة لهم تستهدف دعمهم بعدة طرق.
فأسهمت برامج الحماية المجتمعية في توفير حماية كريمة وتخفيف تداعيات برنامج الاصلاح الاقتصادي على الأسر الأولى بالرعاية.
