عصام مغازى يكشف مرضًا جديدًا ليس له علاج بسبب التدخين الإلكترونى

أكد عصام مغازي، مدير الجمعية المصرية لمكافحة التدخين، والذي تم تكريمه من قبل منظمة الصحة العالمية بسبب جهوده في محاربة التدخين، أن منظمة الصحة العالمية تحدد أيامًا من السنة لتعزيز جهود مكافحة بعض الأمراض، مثل اليوم العالمي لمرض السكر، أو اليوم العالمى للإعاقات العقلية والذهنية، حتى تلفت النظر إلى هذه المشاكل.

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: "المنظمة اختارت يوم 31 مايو ليكون اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لإلقاء الضوء على هذه المشكلة، إذ أن العالم يحتوي على مليار مدخن على مستوى العالم، كما أن هناك 8 ملايين وفاة سنوية جراء التدخين".

وعن أضرار التدخين الإلكتروني، أوضح أن شركات السجائر تطور من نفسها وخداعها للجماهير حفاظًا على السوق، إذ أنها سوق كبيرة وتدر عليها مليارات الدولارات سنويا، وبالتالى فإنها تحافظ على تطوير خدعها، فهناك سجائر خفيفة ومنخفضة القطران وغيرها.

وتابع: منذ حوالي 15 سنة ظهرت السجائر الإلكترونية وادعت الشركة عدم وجود أضرار، ولكن التدخين بكل أنواعه ضار بالصحة، منوها أن الإلكتروني خطورته تكاد تكون أكبر من التدخين التقليدي.

وعن مرض "الإيفالي" الجديد، استطرد عصام مغازي، مدير الجمعية المصرية لمكافحة التدخين، أنه مرض جديد غير مفهوم معالمه حتى هذه اللحظة تسببه السجائر الإلكترونية، وتوفى بسببه أكثر من حالة في ولاية نيويورك الأمريكية جراء تناولها.