لم تتوانَ الدولة المصرية في الاهتمام بملف صحة الطفل بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، فأطلق حملات مكثفة لتقديم الرعاية الصحية للأطفال بالمدارس بهدف الكشف المبكر عن السمنة والتقزم وضعف الإبصار، ثم كانت مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن ضعف السمع بين 2.5 مليون نسمة سنويا.
ومنذ انطلاق المبادرة تم فحص 1.4 مليون طفل لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة منذ انطلاقها في سبتمبر من عام 2019 وحتى الآن، وجرى تحويل 81794 طفلًا لإعادة التقييم في المرحلة الثانية، وشهدت المبادرة أيضا، تحويل 7922 طفلًا إلى المستشفيات للتقييم الأعلى.
كما تم فحص 2410 من الأطفال الأجانب المقيمين على أرض مصر، وذلك من خلال 3500 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، وتم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، بالإضافة إلى قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية مع التأكد من سلامته.
وجاءت مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي متوافقة مع منظمة الصحة العالمية والتي أكدت أن الاكتشاف المبكر لفقدان السمع يعد أمرًا ضروريًا لإعادة التأهيل.
