قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الجامعة العربية تقف بجانب مصر والسودان، ولأن إثيوبيا ليست عضوًا في الجامعة العربية، فإن الجامعة تتجه للمنظمة الأكبر وهي مجلس الأمن.
وأضاف شراقي، خلال
مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع على
قناة "صدى البلد"، أن مجلس الأمن لديه القوة لردع إثيوبيا، ودعوتها للتفاوض الجاد، وأن تكون لديها إرادة سياسية، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن قادر على تعيين
وسيط وتوصياته بمثابة قرار لا يمكن لإثيوبيا مخالفته.
وأردف: "مخرجات مجلس الأمن توصيات في
المرحلة الأولى قد تتطور لقرارات، وبيان مصر والسودان مؤشر للعودة لمجلس الأمن،
عندما ذكرا أن المفاوضات وصلت لطريق مسدود مما يعني فشل الاتحاد الإفريقي ولكن
بطريقة مهذبة".
وأوضح أن مجلس
الأمن هو آخر محطة أمام مصر والسودان في المسار السياسي والدبلوماسي في قضية السد الإثيوبي،
مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي ليست لديه الخبرة لحل القضايا الكبيرة على مستوى القارة،
ولو كانت له قوة لاستغلتها مصر أثناء رئاستها للاتحاد.
وعن تصريح
رئيس وزراء إثيوبيا ببناء 100 سد، قال شراقي، إنها تصريحات استفزازية، لأنها سدود
صغيرة مثل الكباري ليست لها أهمية، ولم يكن يليق برئيس وزراء يتحدث عن سدود صغيرة.
