قال العزب الطيب الطاهر الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون العربية، إن اجتماعات وزراء الخارجية العرب غدًا في الدوحة ذات أهمية قصوى في هذا الوقت الحرج والدقيق من عمر التعاطي المصري السوداني مع ملف سد النهضة، الذي ظل على مدى عشر سنوات يتعامل بتلقائية وفقًا لقواعد القانون الدولي الحاكمة لأسس التفاوض وبحسن نية.
وأكد "الطاهر" في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أنه وعلى ما يبدو أن النهج الإثيوبي المتعنت ماض في طريقه مما دفع الجانبين المصري والسوداني للتحرك صوب الجامعة العربية هذه المرة رغم أنها ليست الأولى، حيث طلب ذلك في اجتماع سابق منذ أشهر.
ولفت الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون العربية إلى أن المختلف الآن أن الطلب مشترك من دولتي مصر والسودان لعقد اجتماع طارئ على هامش الاجتماع التشاوري الذي تحتضنه الدوحة غدًا الثلاثاء.
وأشار "الطاهر" إلى أن المطلوب من اجتماعات الغد ألا تنتج بيانات على غرار البيانات السابقة بصيغتها التقليدية التي تتحدث فقط عن الأمن المائي وغيره من المسميات السياسية المعتادة، مؤكدًا أن القاهرة والخرطوم ترغبان في هذا وألا يتكرر ما حدث سابقًا، وتجدان ضرورة التوصل لحل قطعي.
