الجامعة العربية تدعم كافة الخيارات المطروحة من مصر والسودان لحل أزمة سد النهضة

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة ستدعم كافة الخيارات المطروحة من مصر والسودان لحل أزمة السد الإثيوبي.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "الترمومتر يأتي من الدولتين، إذا رأوا المطللوب رفع درجة حرارة الخطاب سيكون لهم ذلك، الاجتماع لن يتجاوز ما تطلبه الدولتان".

ولفت إلى أن مصر والسودان يستعينان بالجامعة بالقدر الذي يخدم موقفهما وليس أكثر من ذلك، ولا نريد أن نفسد عليهما جهودهما السياسية والدبلوماسية، لكن ما تطلبه مصر والسودان ستدعمه الجامعة العربية.

ولفت إلى أن الجامعة العربية ستوجه دعوة لمجلس الأمن،  لتحمل مسئولياته لحل أزمة السد، موضحا أن الجامعة ستدعو العضو العربي في المجلس، ينسق مع مجلس الأمن، حتى يمكن التوصل لكل الاتصالات التي تخدم الموقف المصري والسوداني.

وأوضح السفير حسام زكي، أن مجلس الأمن لديه الصلاحية  لإيقاف تعنت إثيوبيا، مردفا: "الدول الأعضاء في مجلس الأمن لا يمكن أن تقف وتشاهد إزاء هذا النزاع، لأنه قد يؤدي بالأمن والاستقرار لمرحلة غير مرغوب فيها، هذا النزاع ينتج عنه تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة إذا استمر دون علاج".

وأردف: "بعض الدول الأعضاء في مجلس الامن لا تريد مناقشة النزاع المائي، لأنها صاحبة مصلحة كدول لديها منابع مائية".

وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن التعبئة المستمرة الداعمة لمصر والسودان في أزمة السد ستسهم في ضغط دولي لحل الأزمة، مشيرا إلى أن مصر والسودان يتعاملان حتى اللحظة الأخيرة بشكل مسئول بعيدا عن التصعيد من أجل الوصول لحل سلمي.

وأردف: "الدولتان متمسكتان بالمخارج السياسية والدبلوماسية للأزمة، والتوجه لمجلس الأمن يبدو وكأنه تصعيد لكنه في الإطار السياسي والدبلوماسي".