قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي لمجابهة كورونا، مع ضرورة أخذ اللقاح، مؤكدا أن الانفتاح عاد للدول التي التزمت بالتطعيم.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، أن موسم الحج ليس فيه سياسة وإنما ديني بحت لأن الحفاظ على الأنفس من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، والمملكة العربية السعودية ليس من مصلحتها قصر الحج على المقيمين داخلها، ولكن اتخذت هذا القرار لمكافحة كورونا.
وتابع الوزير، أن الرأي الديني لا يسبق العلمي، فأهل الذكر هم أهل الاختصاص، والرأي الشرعي يبنى على العلمي، مشيرا إلى أن السعودية أعطت الأولوية لمن لم يؤد الفريضة من المقيمين، وأن علماء الفقه أكدوا أنه لو هناك خطورة على النفس في الطريق فيتعذر حينها الحج.
وأكد أن من كانت نيته الحج ووافته المنية فلن يحاسبه الله على تلك الفريضة، وأن مداواة المريض فرض كفاية، وهو مقدم على النوافل، موضحا أن هناك أناسا عينها على تحقيق مقاصد الشرع وأناسا تقيس الأمور بعاطفية، فالعلم والعقل والعاطفة لا ينفكوا، ومن انتوى الحج يكتب له إذا لم يستطع أداءه، مطالبا من أرادوا الحج ولم يستطيعوا بإنفاق الأموال في سبل الخير ليأخذ ثواب الحج والتصدق.
وأشار جمعة، إلى أنه حصل على لقاح كورونا ولم تظهر عليه أي أعراض، وخطب الجمعة تواكب أحداث المجتمع وتم اتباع الإجراءات الاحترازية.
